قالت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إدارة بايدن تعمل جاهدة إلى جانب عدة دول في الشرق الأوسط، على صياغة خطة لـ "سلام طويل الأمد" بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
ووفقا للصحيفة، تتضمن الخطوة "جدولاً زمنياً صارما" لإقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب: وقد يتم الكشف عن التفاصيل الأسابيع المقبلة، ربما في نفس وقت وقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة ملحة للغاية وترتبط بالمناقشات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين بغرض صفقة الرهائن: "المفتاح هو صفقة الرهائن"، كما قال مسؤول أمريكي كبير أشار إلى ذلك.
وكما أفادت التقارير أنه من المتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع على الأقل - مما سيترك الوقت لنشر خطة إقامة دولة فلسطينية وحشد الدعم الدولي.
ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تبدأ الخطة بتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، بحسب مسؤولين أميركيين وعرب كبار.
وتابعت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس إن الخطة طُرحت للنقاش خلال زيارات أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط - والتي ناقش فيها "خطوات عملية عملية لا رجعة فيها ومحددة زمنيا - من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية" تعيش إلى جانب إسرائيل في سلام".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال إن بلاده تسعى للتوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة كجزء من صفقة محتملة لتبادل الأسرى.
وأضاف سوليفان في تصريحات أدلى بها أمس الأربعاء أن الهدف هو البدء بهدنة مؤقتة والبناء عليها من أجل الوصول إلى وضع أكثر استدامة.
من جهته، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تعتقد أن مفاوضات القاهرة بشأن غزة كانت بناءة.
وأضاف في لقاء مع شبكة "سي إن إن" أن واشنطن لا تزال منخرطة ومتمسكة بالأمل أن تؤدي المحادثات إلى نتيجة إيجابية.