قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في بيان إن أفراداً من الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدد من مجاهديها ومصادرة أسلحتهم ، مؤكدة أن سلاحها وطني موجه ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه للدفاع عن شعبنا في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، وطالبت الشرفاء والعقلاء بالأجهزة الأمنية بالتحرك والتراجع عن هذه السلوكيات الغير وطنية، وذلك بالإفراج عن المجاهدين وسلاحهم.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
في ظل حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني على أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وفي ظل ممارسات قطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً ويعتدون على أبناء شعبنا وقدراتهم في قراهم وبلدانهم الباسلة، تقوم مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية بإعتقال عدد من مجاهدي أبناء كتيبة جنين ومصادرة سلاحهم، فإننا نستنكر هذا السلوك الشاذ والغير وطني الذي قام به هؤلاء فإننا نؤكد على الآتي :
أولاً: شعبنا الفلسطيني وكل قواه الوطنية والإسلامية موحدون في خندق التصدي لجرائم الاحتلال ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية.
ثانياً: إن سلاح كتيبة جنين لطالما كان سلاحاً وطنياً موجهاً ضد الإحتلال وقطعان مستوطنيه للدفاع عن أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
ثالثاً: نعتبر أنّ ما قام به هؤلاء العناصر هو سلوك شاذ ومدان ولا يمثل الشرفاء المقاومين من أبناء حركة فتح المعروفة بتاريخها النضالي.
رابعاً: هؤلاء العناصر بفعلهم هذا يتساوقون مع الإحتلال و قطعان مستوطنيه في العدوان على أبناء شعبنا.
خامساً: نطالب الشرفاء والعقلاء في الأجهزة الأمنية لمحاسبة هؤلاء والتراجع الفوري عن مثل هذه السلوكيات الغير وطنية بالإفراج عن مجاهدينا وسلاحهم.
سادساً: رسالتنا الأخيرة لكل الذين يخافون على مشروعنا الجهادي بسبب حجم التغول الصهيوني ومؤامراته، نقول لهم خافوا على أنفسكم فقد ولى زمان الخوف والتراجع، إنما زمان نحن فيه من يرهب ونحن الكرّارون بقوة الله.
جهادنا مستمر وسلاحنا مشرعٌ في كُل الساحات
سرايا القدس- كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
