أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن جبهة اليمن مستمرة في استهداف العدو الصهيوني وفي عملياتها البحرية حتى وقف العدوان والحصار عن غزة.
وأضاف السيد الحوثي: استهدفنا العدو هذا الأسبوع في أم الرشراش “إيلات” ولم تعد آمنة كما كان يأمله العدو، والميناء فيها تعطل.. موضحاً أن الصهاينة في أم الرشراش في حالة قلق وخوف مستمر، والوضع الاقتصادي تضرر فيها بشكل واضح.
وكشف السيد أنه في هذا الأسبوع كان هناك خمس عمليات من بينها عملية كبرى قال الأمريكي إن الاشتباك استمر فيها لـ 14 ساعة، مؤكدا أن التورط الأمريكي والبريطاني له نتائج سلبية عليهم، ولن يحمي السفن الإسرائيلية.
وقال:عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة.
ولفت السيد القائد بالنسبة للسفن الإسرائيلية توقفت حركتها نهائيا من باب المندب وعبر البحر الأحمر وهذا انجاز وانتصار حقيقي.
وأوضح أن العدو اعتمد على سفن مستأجرة لحمل بضائعه، وباستهدافها أصبح الوضع صعبا عليه، مشيراً كلفة خسائر العدو الاقتصادية باهظة نتيجة لعملياتنا، وهذا شيء معروف وواضح.
وأضاف السيد: لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية يواجه الأمريكي مثل هذه الورطة أن تصبح سفنه وبوارجه مستهدفة.. مؤكدا أن الحل والموقف الصحيح أن يتوقف الحصار على غزة، ويدخل الغذاء والدواء. موضحا أن الأمريكي بدلاً من أن يقبل بموقف إنساني يسمح بدخول الغذاء والدواء لغزة، جازف بالدخول في حرب ومواجهة.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن الأمريكي يؤثر على الملاحة الدولية بعسكرته للبحر الأحمر وهو يسعى إلى إقلاق بقية الدول الأخرى، لافتا إلى أن كثير من الدول تدرك أن الخطر على حركتها الملاحية في البحر الأحمر من الأمريكي وليس اليمن.
وأوضح السيد أن الضربات الأمريكية البريطانية على بلدنا بلغت هذا الأسبوع 86 ضربة وليس لها أي تأثير في الحد من قدراتنا.. موضحا أنه ليس للضربات الأمريكية والبريطانية أي تأثير على الإطلاق في الحد من قدرات بلدنا والحديث الأمريكي عن تأثير الضربات على قدراتنا العسكرية مجرد تسلية ولحفظ شيء من ماء وجههم.. لافتا إلى أن الأمريكيين يعترفون بدءا من الرئيس وقادة الجيش بعجزهم عن منع الضربات اليمنية للسفن المرتبطة بإسرائيل.
وأشار السيد إلى أن الضربات الأمريكية لا تحد من قدرات بلدنا بحمد الله وضرباتنا مستمرة وفعالة ومؤثرة بشكل واضح.
وجدد التأكيد على أن الحل الصحيح هو إدخال الغذاء والدواء إلى غزة، فالاستمرار في الضربات لن يفيد شيئا لا لأمريكا ولا لبريطانيا ولا لإسرائيل.. موضحا أن ما يقوم به الأمريكي والبريطاني عدوان وانتهاك للسيادة وخطره مرتد عليهم.. مؤكدا أن قدراتنا العسكرية في تطوير بوتيرة متسارعة وعلى نحو متميز.
الأمريكي لن يجرؤ على مواجهة شعبنا بحرب برية ودخول عسكري مباشر لأنه يرى أمامه تحركا شاملا
وقال السيد: عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة، وبالنسبة للسفن الإسرائيلية فقد توقفت حركتها نهائيا من باب المندب وعبر البحر الأحمر وهذا انجاز وانتصار حقيقي، مضيفا أن العدو اعتمد على سفن مستأجرة لحمل بضائعه، وباستهدافها أصبح الوضع صعبا عليه.
وأضاف أن كلفة خسائر العدو الاقتصادية باهظة نتيجة لعملياتنا، وهذا شيء معروف وواضح.
وأكد السيد أن الأمريكيين والبريطانيين كلاهما تورط في العدوان على بلدنا في مساعيهما لحماية السفن الإسرائيلية، وسعيهما لاستمرار تدفق البضائع للعدو، موضحا أن أمريكا وبريطانيا لا تفعلان شيئا من أجل الدول الأخرى وما تقولانه عن حماية الملاحة الدولية كذب.
وأوضح أن المتضرر الحقيقي وبالدرجة الأولى من العمليات في البحر الأحمر هو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني.. وأضاف: أصبح معروفا لدى شركات الشحن أن المواجهة تأتي مع الأمريكي والبريطاني، لعدوانهما على بلدنا.
الحل والموقف الصحيح أن يتوقف الحصار على غزة، ويدخل الغذاء والدواء.
وأكد السيد أن عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة.. مضيفا انه لا بد من إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة.
وأضاف السيد: بمزيد من التنسيق معنا، يمكن لكل الدول أن تطمئن أكثر وأكثر في حركتها التجارية، ولا تسمع أبدا للتشويش الأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكيين وفق الصحافة الأمريكية بدأوا يحاولون الاستفادة من التكتيك اليمني الذي تفاجأوا به في الضربات.. مؤكد أن هناك تقدم على مستوى التكتيك والتصنيع وتطوير القدرات العسكرية في البلد.. لافتا إلى أن العمليات العسكرية التي ينفّذها بلدنا هي لمساندة الشعب الفلسطيني.
وقال السيد : الوسائل العسكرية، هي جزءٌ من تحركٍ شامل لشعبنا العزيز في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، جزءٌ آخر له أهمية كبيرة جداً، هو: التعبئة والتدريب والتأهيل على المستوى العسكري، وأصبحت القدرات على مستوى الجهوزية العسكرية والتجهيز العسكري متراكمة ومتطورة بفضل الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن مخرجات التعبئة والتدريب والتأهيل العسكري في بلدنا بعشرات الآلاف يضاف إلى مئات الآلاف وهذا التفاعل الشعبي الواسع والحضور الجماهيري المليوني في المظاهرات له أهمية كبيرة جدا فكل أنواع التضامن والمساندة التي يمكن لشعبنا أن يشارك بها لنصرة الشعب الفلسطيني لا يتردد في شيء منها فالموقف الشعبي الواسع والحضور الواسع في المظاهرات يحسب له العدو ألف حساب.
الأمريكي لن يجرؤ على مواجهة شعبنا بحرب برية ودخول عسكري
وأكد السيد أن الأمريكي لن يجرؤ على مواجهة شعبنا بحرب برية ودخول عسكري مباشر لأنه يرى أمامه تحركا شاملا، موضحا أن موقفنا لمّا كان تحركا شاملا لبلدنا كان له هذا الثقل والأهمية والتأثير.
وأضاف أنه من المهم أن نواصل تحركنا في الساحات وتفاعلنا الواسع بشكل كامل، لافتاً إلى أن الأمريكي ينظر إلى واقع بلدنا بالنظرة الشاملة فالأمريكي يعرف أن الجيش اليمني صاحب تجربة طويلة ومتنوعة واجه فيها كل التكتيكات الأمريكية خلال 9 سنوات من العدوان على بلدنا.
وأوضح أن معارك العدوان على بلدنا أُديرت من خبراء ومستشارين أمريكيين، كما أن الأمريكي يرى شعبا مقاتلا بالفطرة ومسلحا يمتلك ملايين قطع السلاح وجاهز على المستوى المعنوي والنفسي.
وقال السيد : الأمريكي ينظر إلى إطلاق الصاروخ الباليستي أو المجنّح كتعبير عن شعب بأكمله.. مضيفا أن الأمريكي يحسب ألف حساب لإرادة شعبنا وموقفه الشعبي وجهوزيته العسكرية وتوجهه الجاد والصادق.
وذكر السيد القائد أن قدراتنا العسكرية في تطوير بوتيرة متسارعة وعلى نحو متميز، واصفاً الضربات الأمريكية أنها لا تحد من قدرات بلدنا بحمد الله وضرباتنا مستمرة وفعالة ومؤثرة بشكل واضح، وأن الأمريكيون يعترفون بدءا من الرئيس وقادة الجيش بعجزهم عن منع الضربات اليمنية للسفن المرتبطة بإسرائيل، ووفق الصحافة الأمريكية بدأوا يحاولون الاستفادة من التكتيك اليمني الذي تفاجأوا به في الضربات.
وأوضح السيد أن هناك تقدم على مستوى التكتيك والتصنيع وتطوير القدرات العسكرية في البلد، والعمليات العسكرية التي ينفّذها بلدنا هي لمساندة الشعب الفلسطيني.
وأضاف : لو كانت حالة شعبنا مختلفة عما هي عليه اليوم لكان رد الأمريكي مختلفا عما يجري فالأمريكي مستكبر ومتغطرس وغير متعود أن تضرب سفنه وبوارجه بالصواريخ ثم يرد بغارات بسيطة لا تأثير لها.. موضحا أن السياسة الأمريكية هي سياسة إمبريالية عدوانية مستكبرة وترجمة حقيقية للطغيان والاستكبار.. مؤكدا أن الأمريكي لم يجرؤ مع استهداف سفنه وبوارجه على اجتياح اليمن بل يبحث عمّن يقاتل ميدانيا وبريا بالنيابة عنه فالأمريكي بدلا من أن يرسل جيشه إلى الميدان ليقاتل يبحث عن مرتزقة وأدوات رخيصة ليس لدمائها قيمة.
وأكد أن معركة الأمريكي والبريطاني معنا ليست من أجل الملاحة الدولية بل من أجل الملاحة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالبريطاني فقال السيد : البريطاني يقوم بدور عدواني ووقح بدون أي مبرر والبريطاني لا يزال يحمل العدوانية تجاه شعبنا منذ استعماره السابق في عدن وإذا بقي للبريطاني شيء من الأحلام فليدرك أنها خيال ووهم كاذب لن يكون لها إمكانية للتنفيذ في الواقع.. وأضاف : إذا كان للبريطاني أوهام باستعمار بلدنا فهي عبارة عن مرض نفسي دواؤه لدينا وعلاجه عندنا و إذا كانت الجرعة الماضية لسفينة البريطاني التي احترقت من الليل إلى الليل غير كافية فيمكن أن تُوجّه له المزيد من الجرعات.
وأكد السيد أنه لا جدوى للأمريكي ولا للبريطاني من العدوان على بلدنا، و المجدي فقط والحل هو دخول الغذاء والدواء إلى أهالي غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية.
وتابع السيد القائد قوله: الأمريكي بدلاً من أن يقبل بموقف إنساني يسمح بدخول الغذاء والدواء لغزة، جازف بالدخول في حرب ومواجهة، مضيفاً أن الأمريكي يؤثر على الملاحة الدولية بعسكرته للبحر الأحمر وهو يسعى إلى إقلاق بقية الدول الأخرى.
وللشعب الفلسطيني ومجاهديه قال السيد : نقول بكل صدق وجد: لستم وحدكم، الله معكم، شعبنا معكم، كل الأحرار في هذا العالم معكم، ومعكم حتى النصر بالقول وبالفعل، ونحن واثقون بالنصر، والعاقبة للمتقين.
وقدم السيد النصح للأمريكي والبريطاني بأن يكون لهم موقف إيجابي تجاه رد حركة حماس على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دولتي قطر ومصر فالسبيل الوحيد لإنهاء المشكلة هو وقف العدوان والحصار على غزة، موضحا أن حماس قدمت رداً على المقترحات المقدمة إليها ويفترض بهم أن يتعاملوا بإيجابية مع هذا الرد ليكون مخرجا لهم من المأزق الذي هم فيه لأن الاستمرار في الإجرام والعدوان في غزة وفي العدوان على شعبنا لن يكون له نتيجة لمصلحتهم.
مسارنا هو التصعيد طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة
وقال السيد: يُؤمَل من شعبنا أن يواصل تحركه الشامل بدون كلل ولا ملل وطالما استمر العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة فسنواصل موقفنا بالقول وبالفعل ضمن تحرك شامل، موضحاً أن مسارنا هو التصعيد طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي.
وأشار السيد إلى أن شعبنا العزيز خرج في الأسبوع الماضي مجسدا بالقول والفعل وفاءه وصدقه في الاستمرار في موقفه والثبات عليه. وأضاف ” أوجه ندائي لكم يا شعبنا العزيز في الخروج الحاشد والكبير والمشرف خروجا مليونياً يغيظ الأعداء ويعبّر عن الثبات على الموقف.
وأكد أننا لن نخلي الساحات طالما والدم الفلسطيني يُسفك ودموع الثكالى واليتامى تَذرِف وسنستمر بموقفنا بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة وأنشطة التعبئة ستستمر وتتوسع وسيبقى صوت شعبنا عاليا وهادراً وموقفه مستمراً لأنه شعب يقول ويفعل في إطار استجابته لله وجهاده في سبيله.. مؤكدا أن عملياتنا مستمرة، ومظاهراتنا مستمرة، وضرباتنا مستمرة، ونحن واثقون بنصر الله.
واكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه من المهم على المستوى العالمي مواصلة المظاهرات والأنشطة الإعلامية، ومن المهم أيضا التحرك في إطار الحث والتشجيع والتأكيد على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وفي ختام خطابه وجه النداء للشعب اليمني العزيز في الخروج الحاشد والكبير والمشرف خروجا مليونياً يغيظ الأعداء ويعبّر عن الثبات على الموقف، مضيفاً شعبنا العزيز خرج في الأسبوع الماضي مجسدا بالقول والفعل وفاءه وصدقه في الاستمرار في موقفه والثبات عليه.
المصدر: قناة المسيرة