أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات إعلان الرئيس الأرجنتيني "خافيير ميلي" نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، معتبرةً هذه الخطوة معادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتساوقاً مع الاحتلال في عدوانه على شعبنا، وحرب إبادته المتواصلة في القطاع.
ودعت الجبهة الشعب الأرجنتيني والأحزاب التقدمية التي واظبت في السنوات الأخيرة على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاحتلال إلى الضغط على الرئيس الأرجنتيني للتراجع عن هذه الخطوة المخالفة للشرائع والقوانين الدولية، والتي تكشف حجم المطامع الخاصة لهذا الرئيس، وتُعريّ المواقف المتصهينة للأحزاب اليمينية الأرجنتينية المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأكدت الجبهة أن فلسطين من بحرها إلى نهرها وعاصمتها مدينة القدس هي أرض فلسطينية خالصة وملك للشعب الفلسطيني وهي حقيقة ثابتة وراسخة لا يمكن لهذا الرئيس الأرجنتيني أو أي دولة منحازة للكيان الصهيوني أن تتجاهل هذه الحقيقة.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن الشعب الأرجنتيني الحر سيقول كلمته وسيعاقب قريباً هذا الرئيس وكل متصهين دعم وساند ووقف إلى جانب الكيان الصهيوني في احتلاله وعدوانه على الشعب الفلسطيني.