استشهد الشاب رشاد عبد الحي في الثلاثينات من العمر، صباح اليوم الاثنين، من مدينة الطيرة وسط فلسطين المحتلة عام 48، متأثراً بجروحه برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت شرطة الاحتلال، وفق /هيئة البث العامة الإسرائيلية /كان/ أنها تلقت بلاغا مستعجلا فجر اليوم يتحدث عن مشتبه به يصرخ "الله أكبر" ويعتدي على المستوطنين في شارع "تسفي" في بئر السبع (جنوبا).
وادعت أن أفراد شرطة الاحتلال من مخفر بئر السبع، سارعوا بالوصول إلى مكان الحدث وأثناء محاولة اعتقال المشتبه به بدأ يهاجم عناصر الشرطة وحاول خطف سلاح أحد عناصر الشرطة وسيارة شرطة المدينة.
وأضافت أن رجال الشرطة أطلقوا النار على ساق المشتبه به، وتمت السيطرة عليه وإلقاء القبض عليه وتم نقله للعلاج في مستشفى سوروكا، غير أن الأطباء اضطروا إلى إعلان وفاته أثناء العلاج.
ونقلت عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله: "أنا أقف إلى جانب الشرطي الذي دافع عن نفسه وعمن حوله بسلاحه، هذه هي بالضبط الطريقة التي ينبغي للمرء أن يتصرف بها - اليقظة ورباطة الجأش. يعمل ضباط شرطتنا ليلًا ونهارًا لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها أحييهم".