قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "التحقيق واجب، لكن يجب استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإلا سيموت مئات آلاف الأشخاص".
وفي تصريحات على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل، أكد بوريل، "مدى أهمية الاستمرار في دعم الأونروا".
وأوضح أن "التحقيق بعد اتهامات "إسرائيل" بالتعاون المزعوم لموظفي وكالات الأمم المتحدة مع حركة (حماس) خلال أحداث 7 تشرين الأول، يجب أن يتم"، لكن "لا يمكننا أن نعاقب الشعب الفلسطيني بشكل عام".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في وقت سابق من اليوم، إن الاحتياجات الإنسانية "الهائلة" لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة تواجه خطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بتعليق دعمها المالي للوكالة.
وأوضحت "أونروا" في بيان لها، أن قيمة الدعم الذي عُلِّق، حتى الآن، بلغ 440 مليون دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن "الوقت الحالي هو الأنسب لتعزيز الأونروا وليس إضعافها، بينما تستمر الحرب على القطاع المحاصر بلا هوادة، وفي الوقت الذي تدعو فيه محكمة العدل الدولية لمزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع".
وأُوقِف تمويل وكالة "أونروا" من قبل أكثر من 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدما قدمت "إسرائيل" ادعاءات بأن العديد من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وشكلت التبرعات المقدمة من ثلاث دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات للوكالة في عام 2022، وفقًا لـ "أونروا".