يواصل الاحتلال عداونه على قطاع غزة لليوم 115، حيث يكثف من استهدافاته في المحافظة الوسطى إضافة إلى استمرار حصاره لمناطق في خانيونس، فيما تستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور التقدم.
فقد استشهد 24 مواطناً في غارتين جويتين استهدفت إحداهما منزلاً يعود لعائلة المطوي والآخر لعائلة ماضي في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث لا تزال طواقم الإنقاذ تحاول انتشال شهداء ومصابين من تحت أنقاض المنزلين المستهدفين في المخيم.
في حين يتواصل القصف المدفعي للمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، وتحديداً مخيمي البريج والمغازي الذي شهد أيضاً غارات جوية على عدة أهداف في المخيم.
بينما قصفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر منطقة الزوايدة ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة تتواصل العملية العسكرية في المدينة، ويتواصل حصار قوات الاحتلال لمستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، حيث تمنع سيارات الإسعاف من التحرك لانتشال الشهداء وإجلاء الجرحى من المناطق التي تتعرض للقصف في المدينة.
فيما تواصل القصف المدفعي على أماكن عدة في خان يونس لاسيما شرق المدينة، والمناطق الغربية التي تتعرض لقصف وإطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتوغلة.
ومع استمرار حركة النزوح من المدينة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء لمنطقة المعسكر وغيرها من المناطق في خانيونس، يتواصل القصف الإسرائيلي باتجاه منازل المواطنين، حيث سقط عدد من الشهداء وجرحى في حي الأمل وغرب المدينة.