قالت مؤسسات الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت أكثر من (6255) حالة اعتقال في مدن الضفة الغربية منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وحتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.
وأضافت المؤسسات في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال اعتقل في الفترة المذكورة (210) نساء، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وأكثر من (355) طفلا، لافتة إلى أن حصيلة حملات الاعتقال تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن تم احتجازهم.
وأوضحت أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بلغ (50) صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال (35)، وجرى تحويل (20) منهم إلى الاعتقال الإداري.
وأكدت أن أوامر الاعتقال الإداري بلغت (2990) أمرا، ما بين أوامر جديدة وتجديد، منها أوامر أُصدرت بحق أطفال ونساء، مشددة على أن هذه الإحصائيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري.
وأشارت المؤسسات إلى أنه ترافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة منها: تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسعان في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية، تحديدا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
وذكرت أن الفترة المذكورة شهدت استشهاد 7 معتقلين داخل معتقلات الاحتلال وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تُعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس.
وأكدت مؤسسات الأسرى، أن إجمالي عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال بلغ نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، أكثر من (8800)، من بينهم أكثر من (3290) معتقلا إداريا، و(661) صُنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة المعتقلات.