أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة، جراء انهيار مبينين استهدفتهما المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، كان يتحصن بهما الجنود الإسرائيليون.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي صباح اليوم، "إن المعارك في خان يونس قاسية جداً، ومهمتنا تسير وفق ظروف أمنية صعبة للغاية".
يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اعتراف المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي بمقتل وإصابة 22 جنديا في خان يونس.
وسبق أن أقرّت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 20 ضابطا وجنديا، في تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها، فيما أكد الحيش بأن عدد الجنود القتلى المعلن في جنوب غزة ليس نهائياً.
وقد تفاعلت وسائل الإعلام العبرية مع الحدث حيث كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت: حادث خانيونس مأساوي.
فيما قالت صحيفة هآرتس: الجيش سيعلن عن ١٠ قتلى إضافيين خلال الساعات القادمة والعدد قد يزداد أكثر حتى نهاية اليوم.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أوردت تفاصيل حول الحدث: "توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة بالقرب من السياج .. دخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية، في نهاية العملية أطلق مسلحون صاروخين من نوع آر بي جي .. الأول أطلق على دبابة مما أدى إلى سقوط جريحين.. تم إطلاق قذيفة آر بي جي ثانية على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير.
انهار كلا المبنيين وتحول المكان إلى الموقع إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتم إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض".
