استنكرت إدارة جامعة الإسراء العدوان الهمجي الذي استهدف مقدرات طلبة العلم فيها كان آخرها نسف مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريوس الرئيسي جنوب مدينة غزة.
وأضافت الجامعة في بيان صباح اليوم: "بعد نحو سبعين يوماً من احتلال الجيش الصهيوني له واستخدامه قاعدةً عسكرية لآليّاته ومركزا لقنص المواطنين المدنيين العزل في مناطق شارع الرشيد والمغراقة والزهراء، ومعتقلاً مؤقتا للتحقيق مع المواطنين قبل نقلهم".
وتابعت: "لعدوان الصهيوني لم يقتصر على المبنى الرئيسي فقط؛ وطال أيضا المتحف الوطني الذي لطالما اعتزّت جامعة الإسراء بتأسيسه متحفا وطنيا مرخصا من وزارة الآثار هو الأول على مستوى الوطن، ضمّ بين جنباته أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، قام جنود وضباط الاحتلال بنهبها قبل نسف مبنى المتحف للتغطية على آثار جريمتهم".
وأردفت الجامعة في بيانها: "كما نسف جيش الاحتلال مباني المستشفى الجامعي الأول والوحيد في قطاع غزة والثاني في فلسطين ومباني المختبرات الطبية والهندسية ومختبرات التمريض واستوديو التدريب الاعلامي وقاعة المحكمة الخاصة بكلية القانون وقاعات التخرج، وذلك بعد نهب محتوياتها الثمينة التي لطالما استخدمها طلبة العلم في مختلف الكليات لإثراء أبحاثهم العلمية وتنفيذهم أنشطتهم المنهجية واللامنهجية فيها".
"وكذلك مبنى الكافتيريات لم يسلم من العدوان بعد تسويته بالأرض منذ اليوم الأول، كما قامت طائرات الاحتلال بقصف مسجد الجامعة الرئيسي داخل الحرم الجنوبي وتدميره" بحسب البيان.
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي قد قاموا يوم أمس الأربعاء بنسف مبنى جامعة الإسراء جنوبي قطاع غزة، ودمروا مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريس الرئيسي.
وأظهر مقطع فيديو مصور لحظة تدمير الجامعة