أعلنت الخارجية القطرية عن نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس ودولة الاحتلال، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأكد الأنصاري، استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
من جهتها رحبت الإدارة الأمريكية بالاتفاق، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، في بيان لقناة الجزيرة القطرية، "إن الولايات المتحدة ترحب بإعلان دولة قطر التوصل إلى اتفاق لإيصال الأدوية خلال الأيام المقبلة إلى "الرهائن" الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن الأوضاع في العالم تزداد صعوبة وإن الوضع في فلسطين "حساس".
وأضاف، خلال مشاركته في منتدى دافوس، أنه يجب التطرق إلى كيفية إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن وكيفية إطلاق سراح "الرهائن" والسجناء الفلسطينيين.
في الشأن نفسه، قال البيت الأبيض إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ركز خلال محادثاته في قطر على إطلاق سراح "الرهائن" الأميركيين المحتجزين في غزة.