قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: " إن وفقاً لتقديرات لوزارة الدفاع الإسرائيلية.. سيتم الاعتراف بـ 12500 جندي كمعاقين بسبب الحرب".
وأضافت الصحيفة صباح اليوم:" أنه منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) أصبح العدد المتزايد من جرحى الجيش الإسرائيلي حدثاً وطنياً ذا أهمية تاريخية سيتطلب غلافاً واسعاً لإعادة التأهيل، حيث تقدر وزارة الدفاع أن عدد المعاقين في جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يرتفع بمقدار أكثر من 20%"
وأضحت يديعوت أحرنوت أن الدليل على ذلك أن الإصابات المتوسطة والخفيفة لا تكاد تذكر، وبالتالي فإن عدد جرحى الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر هو حدث وطني ذو أهمية ويتطلب إعدادا مختلفا بشكل كبير.
الرقم الرسمي بحسب الجيش الإسرائيلي هو 2300 جندي، لكن بحسب الأشخاص العاملين في الميدان على مدى 24 ساعة، مثل المستشفيات والمسؤولين الطبيين الميدانيين والمسؤولين في قسم إعادة التأهيل ومصادر في منظمة المعوقين في الجيش الإسرائيلي، يقولون إن الصورة أكثر قتامة بكثير، والبيانات التي تنشرها "يديعوت أحرونوت" اليوم تثبت صحة ذلك .
وهكذا وفق الصحيفة :"فقد استأجرت وزارة الدفاع شركة خارجية لدراسة الاتجاهات من العمليات والحروب السابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين سيتم قبولهم كمعاقين من قبل الجيش الإسرائيلي في قسم إعادة التأهيل في عام 2024، وكانت التوقعات مذهلة : حيث سيتم الاعتراف بـ 12.500 جندي كمعاقين، وهذا تقدير متحفظ وحذر للغاية، ومن المتوقع أن يصل حجم الطلبات إلى 20 ألفًا".
وتوضح يديعوت: "إنه من أجل الفهم أكثر، يعالج قسم إعادة التأهيل حاليًا 60 ألف شخص معاق إجمالاً، أي الجرحى الذين تم الاعتراف بأنهم يعانون من إعاقة تزيد عن 20٪. في عام 2023، تمت إضافة أكثر من 5000 معاق جديد من الجيش الإسرائيلي إلى قسم إعادة التأهيل، وتمت إضافة 3400 من المعاقين الجدد إلى القسم منذ 7 أكتوبر، وتتابع الصحيفة أنه من المهم ملاحظة هذه الأرقام لا تشمل المدنيين الذين أصيبوا منذ بداية القتال في أحداث النقب في الغرب أو في شمال البلاد أو من أعمال إرهابية أخرى".