قالت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها: :إنه بعد مرور ثلاثة أشهر، على عملية طوفان الأقصى، فإن "الشرطة" تواجه مصاعب في العثور على أدلة على وقوع "اعتداءات جنسية" خلال الهجوم".
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة تواجه صعوبة في تحديد مكان الضحايا المزعومين، ولا تستطيع ربط الأدلة الموجودة بمن قالت إنهم ضحايا موصفون.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى إطلاق نداء، من أجل الحصول على شهادات، بعد فشلها في العثور على ما يدعم ما روج له الاحتلال، لتبرير العدوان على غزة.
وقالت الصحيفة، إن الحديث عن اعتداءات جنسية مزعومة، تعتمد حتى الآن على شهادة واحدة فقط، لشابة واحدة، حيث نشرت أجزاء من شهادتها في الإعلام العبري، وقدمت بكلمة مصورة في الأمم المتحدة، واعتمدت عليها صحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا للشهادة المزعومة، فإن امرأتين اغتصبتا وقتلت ورغم زعم الشرطة إجراء تحقيقات وفحص الشهادة واعتبارها موثوقة، إلا أن الصحيفة قالت إن المحققين لم يتعرفوا على النساء اللواتي زعم اغتصابهن، وأشار محقق، إلى أنه يريد دعم الرواية لكن في هذه المرحلة ليس لديه جثث محددة.
كما كشفت الصحيفة في تقريرها أن أدلة الطب الشرعي غير متوفرة، فضلا عن أن محققي الجرائم الجنسية لم يقدموا أدلة للشرطة حول جرائم جنسية مزعومة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زعم أن مقاتلي "القسام"، قاموا باغتصاب النساء خلال الهجوم على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في غلاف غزة في عملية طوفان الأقصى، دون تقديم أدلة، وزعم وجود تقارير عن اغتصاب نساء وتشويههن، ووصفه بأنه أمر مروع، قبل أن تكشف الصحيفة العبرية عن عدم وجود شهود على هذه المزاعم.