نعى "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة) إلى "شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد الوطني الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء". في إشارة إلى اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أمس الثلاثاء.
وأدان بيان صدر عن "المؤتمر الشعبي" اليوم الأربعاء، "هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد الوطني الشيخ صالح العاروري وإخوانه من خلال استهداف مكتبه في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت".
ويرى "المؤتمر الشعبي" أن "نتنياهو المأزوم يسعى من خلال هذه الجريمة إلى تحقيق إنجاز يقدمه للمجتمع الإسرائيلي، بعد الهزيمة التي مُني بها جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
وشدد المؤتمر الشعبي، الذي ينضوي تحت مظلته عددا من النقابات والجمعيات والتجمعات الفلسطينية في الشتات والخارج، على أن "مثل هذه الجرائم تضع الإدارة الأمريكية في موضع المسؤولية، حيث إن الدعم والغطاء الذي توفره للاحتلال يجعله يتمادى ويستمر في استهداف أبناء شعبنا الفلسطيني ورموزه في الداخل والخارج".