طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرا أو اعتقلهم جنودها من قطاع غزة وتسليمهم إلى ذويهم.
وقال المرصد في بيان، إننا "ننظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطف ضابط إسرائيلي رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها".
ولفت المرصد في هذا السياق إلى أن "مئات العائلات في القطاع أبلغت عن فقدان أطفالها ومن الصعب التحقق من مصيرهم بسبب استمرار التوغل الإسرائيلي وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت وتشتت العائلات مع النزوح القسري".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قتلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى إسرائيل، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا.
وحذفت إذاعة الجيش الإسرائيلي التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب الاسرائيلي هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقا في المعارك ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
كما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا عن إيتاخ، مشيرة إلى أنه قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.