قالت وكالة "بلومبرغ"، الأمريكية، إن العدد المتزايد لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، "يُمثّل تكلفة خفية للحرب".
ونقلت "الوكالة" عن ما يسمى رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، إنّ "عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة".
وأضاف كليمان أنّه "لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن"، مشيراً إلى "وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أنّ السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع".
ولفتت "بلومبرغ" إلى أنّ "هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، ومصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب".
ورأت الوكالة أنّ "الأعداد الكبيرة بشكل استثنائي من الجرحى في هذه الحرب ستمثل تذكيراً واضحاً بالصراع لسنوات قادمة".
من جهتها، كشفت رئيسة ما يسمى قسم "إعادة التأهيل" في وزارة "أمن الاحتلال"، ليمور لوريا، تفاصيل الإصابات التي يعانيها الجنود الإسرائيليون، مبيّنةً أنّ 58% منهم يواجهون إصابات في اليدين والرِّجلين، بما في ذلك تلك التي تتطلّب بتراً، و12% من الإصابات أتت في الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكُلى، ناهيك بإصابات في الرأس والعينين.