قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الصور التي بثتها مؤخراً بعض وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني، والتي أظهرت إقدام قوات الاحتلال على إجبار عدد كبير من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم وراء ظهورهم، واحتجاز النساء بما في ذلك أطفال رضع، في ملعب اليرموك في مدينة غزة، وما تناقله شهود عيان عن إعدام طفل أمام أنظار والديه، أن هذا الكيان يمضي في انحداره إلى مستويات جديدة من الانحطاط عن كل القيم الإنسانية.
وأضافت حركة الجهاد في تصريح صحفي حصلت "قناة فلسطين اليوم" على نسخة منه : "أن تجرؤ الكيان النازي المجرم على التباهي بارتكاب حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية على امتداد الضفة وغزة، أمام مرأى العالم أجمع، يثبت مرة جديدة عقم الرهان على ما يسمى بالشرعية الدولية والمؤسسات التي تزعم حماية حقوق الإنسان دون أن تحرك ساكناً لملاحقة هذا الكيان وإدانته.
وأكدت حرجة الجهاد أن "هذه الجرائم الموثقة تثبت أن الكيان الصهيوني عدو لكل القيم الإنسانية، وتشكل لطخة عار على جبين الإدارة الأمريكية وكل الحكومات الغربية التي تروّج لأكاذيب بلا دليل حول المقاومة، ولكنها تبلع ألسنتها أمام جرائم الاحتلال الموثقة".