أكدت دولة قطر أنها تواصل جهودها الدبلوماسية لتجديد الهدنة في غزة، معبرة عن أملها بأن يتم البناء على ما تحقق حتى الآن لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب، ويوقف سفك دماء "أشقائنا الفلسطينيين".
وقالت المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في بيان، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة، نشرته دائرة الاتصال والإعلام، اليوم السبت، إن "استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة يأتي بسبب فشل مجلس الأمن مجدداً في اعتماد مشروع القرار العربي المقدم استجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، على الرغم من أنه قرار إنساني محض، وحظي بتبني قرابة المئة من الدول الأعضاء".
وأوضحت آل ثاني أن مشروع القرار أتى على أثر التحرك غير المسبوق للأمين العام للأمم المتحدة، من خلال رسالته في السادس من ديسمبر/ كانون الثاني إلى رئيس مجلس الأمن، تفعيلاً للمادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة، حيث طالب فيها المجلسَ بإعلان وقف إنساني عاجل لإطلاق النار.
وفشل مجلس الأمن الدولي في الثامن من هذا الشهر، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو". وحصل القرار على تأييد 13 دولة، ودعم ورعاية 99 دولة، على الأقل، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت. ويحتاج أي مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل تبنيه إلى تسعة أصوات.