أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن "التقرير السنوي الذي صدر عن منظمة “مراسلين بلا حدود”، متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال يومياً ضد الصحفيين الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية، وخاصة خلال عدوانه وحربة الإجرامية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إنّ “إحصائياتها دقيقة وموثقة وتستند إلى توثيق مهني وقانوني يتبع أعلى المعايير في توثيق الجرائم بحق الصحفيين”.
وأشارت إلى أنّ “الصحفيين الذين قتلوا في قصف بيوتهم، قتلوا لأنهم صحفيون وليس بالخطأ، كما ادعى التقرير، وأن كل الجرائم بحق الصحفيين تتم بشكل ممهنج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال”.
ووجهت النقد للتقرير آنف الذكر باعتباره يهدف إلى “تبييض صورة الاحتلال من جريمة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين، ولحمايته من المحاسبة في القضاء الدولي”.
وطالبت النقابة منظمة “مراسلين بلا حدود” بوقف “انحيازها للاحتلال وتوخي المهنية والدقة في كل تقاريرها التي أضحت تعطي الأولوية للانحياز للاحتلال على أي مهنية، مما أفقدها مصداقيتها وحياديتها”.
وأكدت أنها “ستتخذ الإجراءات القانونية التي يكفلها القانون الدولي والقوانين الوطنية في الدول لمحاسبة كل من يبرر جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين”.
وباستشهاد المصور في قناة الجزيرة سامر أبو دقة يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، إلى 90 صحفيا منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.