تظاهر مئات التشيليين، اليوم الثلاثاء، أمام سفارة الولايات المتحدة في العاصمة سانتياغو، دعماً لغزة، وتنديداً بدعم واشنطن لـ"تل أبيب" في عدوانها المتواصل على القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء دعم الولايات المتحدة للإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في القطاع.
كما ندد المتظاهرون باستخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" الأخير في مجلس الأمن الدولي، واعتبروها "شريكة في العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين".
من جهته، انتقد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، "الفيتو" الأمريكي، داعياً إلى "إصلاح هيكلي للأمم المتحدة".
وأضاف عبر تغريدة على ممصة /إكس/ رصدتها "قدس برس"، إن " الإصلاح أمر ملح، فالعالم لم يعد كما كان في عام 1945".
وشدد الرئيس بوريك على أنه "يتوجب على مجلس الأمن الضغط لتجنب وقوع كارثة إنسانية" مضيفاً " ينبغي الدعوة إلى وقف إطلاق نار كامل بين إسرائيل وحماس".
وأضاف بوريك، المعروف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، أنه "لم يعد بإمكان العالم أن يتحمل هذه المأساة الإنسانية، لا يمكننا تطبيع مذبحة المدنيين التي ترتكبها حكومة نتنياهو الإسرائيلية".
يُذكر أن تشيلي استدعت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، سفيرها لدى "إسرائيل" للتشاور؛ بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.