طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج كافة الأطراف الدولية والعربية والإسلامية بالعمل الجاد على وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة في قطاع غزة بشكل فوري، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود وكافة الاحتياجات.
وشدّد المؤتمر في بيانٍ صحفي له أصدره خلال عقده اجتماعاً للأمانة العامة الخميس 7-12-2023، على رفضه كافة المشاريع التي تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني حيث قال: "نرفض جميع المشاريع المشبوهة التي تقوم على تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ونؤكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أفشل بصموده ومقاومته مشروع التهجير، كما أن الشعب الفلسطيني في الخارج والداخل متمسك بحق العودة ويناضل لأجل تحقيقه".
كما ثمّن المؤتمر المواقف الدولية والشعبية والرسمية التي رفضت العدوان الإسرائيلي وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال ودعت إلى محاسبته دولياً وفي مقدمتها جنوب إفريقيا، داعياً الدول إلى مواقف مشابهة".
ودعا المؤتمر أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج إلى المزيد من الفعاليات الميدانية التضامنية والمساندة لأهالي قطاع غزة بهدف الضغط على الدول لإنهاء العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة.
وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي قد عقدت اجتماعاً الخميس 7-12-2023، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المستمرة للشهر الثالث على التوالي، بحثت خلاله تداعيات العدوان وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، والضغط لوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية، أصدرت خلاله بيانها الصحفي التالي:
بيان صحفي
معركة طوفان الأقصى محطة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني وشعبنا في قطاع غزة أفشل بصموده مشاريع التهجير
تزامنا مع العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، والهجمة ضد أهلنا في الضفة المحتلة، عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الخميس 7-12-2023، اجتماعا طارئا لبحث تداعيات هذا العدوان وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي، والضغط لوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية، وناقش المجتمعون تداعيات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهالي القطاع وخاصة قتل الأطفال والنساء وكبار السن، وتدمير المشافي والمراكز الطبية والمدارس وأماكن العبادة واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني والصحفيين، ومع مواصلة الاحتلال عدوانه الوحشي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، تؤكد الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على مايلي:
أولا: في إطار حشد الدعم والتضامن العربي والإسلامي والدولي مع قطاع غزة ورفض العدوان وحرب التطهير العرقي بهدف تهجير شعبنا من أرضه يعلن المؤتمر الشعبي عن الترتيب لعقد الملتقى الشعبي لإسناد غزة للتعبير عن إدانة حرب الإبادة ضد شعبنا والضغط لصالح وقف هذا العدوان الوحشي.
ثانيا: نطالب الأطراف الدولية والعربية والإسلامية بالعمل الجاد على وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة في قطاع غزة بشكل فوري، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود وكافة الاحتياجات.
ثالثا: نرفض جميع المشاريع المشبوهة التي تقوم على تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ونؤكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أفشل بصموده ومقاومته مشروع التهجير، كما أن الشعب الفلسطيني في الخارج والداخل متمسك بحق العودة ويناضل لأجل تحقيقه.
رابعا: إن معركة طوفان الأقصى محطة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني لها ما بعدها، وأن النصر في هذه المعركة لابد أن يكون بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وصفقة تبادل تبيض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.
خامسا: إن معركة طوفان الأقصى تثبت أن مقاومة شعبنا هي خيار الشعب الفلسطيني وشعبنا في الداخل والخارج يلتف حول التصدي للعدوان ومقاومته ويحتضنها ويدعمها في معركة التصدي للاحتلال حتى تتحقق العودة والانعتاق من الاحتلال.
سادسا: إن الإدارة الامريكية شريكة مع الاحتلال في جرائم الإبادة ضد أهلنا في قطاع غزة بالدعم السياسي والعسكري وتوفير الحماية الدولية وتبني الأكاذيب الإسرائيلية ضد شعبنا ومقاومته المشروعة، بالتالي ندعو إلى استمرار التحرك الشعبي لإيصال معاناة شعبنا للعالم وحشد الشعوب للضغط على إدارة بايدن لوقف هذا العدوان والإجرام بحق شعبنا.
سابعا: إن المطلوب دور إسلامي وعربي رسمي وشعبي يتناسب مع حجم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ونطالب بتفعيل قرارات القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض وبمزيد من التحركات الشعبية العربية والإسلامية الداعمة لنضال شعبنا وصمود أهلنا في غزة، ونؤكد أن التطبيع العربي الإسرائيلي شجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب الجرائم والابادة بحق شعبنا لذلك المطلوب انهاء هذه الاتفاقيات فورا.
ثامنا: نثمن المواقف الدولية الشعبية والرسمية التي رفضت العدوان الإسرائيلي وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال ودعت إلى محاسبته دوليا وفي مقدمتها جنوب إفريقيا وندعو الدول إلى مواقف مشابهة.
تاسعا: نطالب وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها السياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة وندين أي شكل من أشكال التقصير من الوكالة تجاه أبناء قطاع غزة.
عاشرا: ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج إلى المزيد من الفعاليات الميدانية التضامنية والمساندة لأهالي قطاع غزة بهدف الضغط على الدول لإنهاء العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة.
الحادي عشر: نطلق في المؤتمر الشعبي مشروع المؤاخاة ضمن حملة غزة كلنا معكم لدعم صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وندعو إلى إطلاق حملات الإغاثة وإرسال الوفود الطبية والإغاثية والدولية لدخول قطاع غزة وتقديم المساعدة العاجلة والاطلاع على جرائم الاحتلال عن قرب.
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
الأمانة العامة
الخميس 7-12-2023