قال متحدث باسم "الأونروا" في الضفة الغربية، كاظم أبو خلف: "فقدنا 130 من زملائنا خلال الحرب بقطاع غزة في أعلى خسارة بالأرواح للعاملين بالأمم المتحدة".
وأكد أبو خلف في تصريحات نشرها حساب أونروا على فيسبوك، أن 82 مرفقا للوكالة الأممية تعرضت للضرر الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع أبو خلف: "نعاني ظروفا إنسانية صعبة جراء الانقطاع المتكرر في الاتصالات وعدم وجود مناطق آمنة بغزة".
وأوضح أن طواقم الوكالة الأممية تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر طواقمها بالقطاع، لكننا، يقول أبو خلف: "نواجه صعوبة كبيرة، ونحتاج إلى 200 شاحنة مساعدات يوميا لدعم السكان والمدنيين في قطاع غزة".
وأشار إلى رصد ثلاث حالات إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي في أحد مراكز الإيواء التابعة لنا في قطاع غزة.
من جهتها، أكدت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، جولييت توما، أنه لا توجد منطقة آمنة في غزة.
وقالت توما: "لقد أصبح قطاع غزة بأكمله من أخطر الأماكن في العالم، مشددة على أن الوضع يزداد سوءًا كل دقيقة حيث نتلقى مكالمات بدون توقف من الأصدقاء ومن زملائنا في الأونروا طلبا للمساعدة".