بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام في قطاع غزة، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة، عدوانه الهمجي على القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة منازل في مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة إلى 32 شهيدًا وعشرات الإصابات بجراح مختلفة، معظمهم من الاطفال والنساء.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الإنسانية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد أن الهدنة المؤقتة لم تسعف المنظومة الصحية، ونحن نحتاج إلى ضمان تدفق الامدادات الطبية والوقود لكل مستشفيات قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة شرقي وجنوبي محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وفادت المصادر أن الطائرات الحربية استهدفت أرضًا زراعية شرقي محافظة رفح، وأخرى خلف مسجد الزعفران بمخيم المغازي.
وفي سياق متصل، استشهد تسعة مواطنين في سلسلة غارات جوية على منازل وسط وشرقي وغربي رفح.
واعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي علاء السراج من شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
كما استشهد مصور فضائية الأقصى الصحفي عبد الله درويش في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة، وشرقي المحافظة الوسطى وخان يونس.
وفي السياق، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية.