فرق جيش الاحتلال، مساء الأحد، مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال.
واستخدم الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق ذوي الأسرى ومن يشاركهم الانتظار أمام بوابة السجن من جهة بلدة بيتونيا.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب إن طواقمه تعاملت مع إصابتين قرب سجن عوفر.
وأضاف: "طواقمنا تتعامل مع إصابة بالمطاط باليد خلال اقتحام قوات الاحتلال لبيتونيا قرب رام الله" مشيرا إلى أن المصاب "صحفي تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج".
وتابع أن طواقمه نقلت "إصابة بالرصاص الحي لشاب (18 عاماً) من أمام سجن عوفر العسكري وجاري نقله للمستشفى".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل بين الاحتلال والمقاومة.
ووفق البيان، فإن جميع الأسماء في القائمة من الأسرى الأطفال فقط وعددهم 39، منهم 21 من مدينة القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع، بعد حرب مدمرة على غزة خلّفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين .
المصدر: الأناضول