استشهد خمسة مواطنين بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي، الليلة الماضية وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، فيما استشهد مقاوم بقصف طائرة مسيّرة لمنزل كان فيه.
وأكدت مصادر محلية أن المقاوم اسعد علي الدمج (33 عاما) استشهد بقصف طائرة مسيّرة بصاروخ واحد على الأقل منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين.
وأفادت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة خمسة آخرين بجروح، بينهم ثلاث نساء، بالتزامن مع قيام طائرة إسرائيلية بقصفت مقر الخدمات في مخيم جنين.
والشهداء هم: اسعد علي الدمج (33 عاما)، وعمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما)، ومحمد محمود فريحات (27 عاما) ،والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاما) من بلدة اليامون غرب المدينة.
وأضافت المصادر ، أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي كانت تنقل المصابين من المخيم واعتقلت اثنين من الجرحى.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا.
ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، كما جرف الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عددا من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عددا كبيرا من المركبات.
وأعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الإضراب الشامل، اليوم الأحد، حداداً على أرواح شهداء جنين ومخيمها .