أكَّد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، مساء اليوم الجمعة، أنّنا "أمام لحظاتٍ مفصليّة من عمر هذه المعركة ومن تاريخ فلسطين والمنطقة والأمة العربيّة".
وشدّد مزهر في كلمةٍ متلفزةٍ له، على أنّ "حرب الإبادة التي يشنها العدو المجرم ضد شعبنا تستهدف كل فلسطين وكل شعبنا ولم تبدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وأشار مزهر خلال الكلمة، إلى أنّ المطلوب "موقف وطني فلسطيني موحّد يتمسك بحقوق شعبنا ويعكس وحدته".
ودعا إلى "البدء الفوري في تشكيل قيادة طوارئ وطنية موحّدة لمواجهة هذا العدوان"، مُشيرًا إلى أنّ "شعبنا هو من يمتلك وحده الحق في تقرير مصيره أو يرسم مستقبله".
وبيّن مزهر خلال حديثه، أنّ "الهدنة الموقتة التي فرضتها المقاومة لا تشكّل بديلاً عن ضرورة الوقف الفوري للعدوان على أهلنا في قطاع غزّة".
كما لفت مزهر إلى أنّ "الولايات المتحدة ومعها كل الحكومات الاستعمارية هي المسؤول الأول عن استمرار هذا العدوان"، مُبينًا أنّ "الموقف الرسمي العربي لم يرق إلى الحد الأدنى من الواجب المطلوب في أي من مستوياته".
ورأى مزهر أنّ "المؤسّسات الدوليّة وفي المقدمة منها الأمم المتحدة متواطئة في العدوان وتغطية جرائمه".
وفي ختام كلمته، وجّه نائب الأمين العام للجبهة التحيّة إلى "محور المقاومة في لبنان خاصة للأخوة في حزب الله واليمن والعراق وسوريا".