اعتبرت وزارة الاعلام في رام الله أن قرار الأسرى الإداريين بتعليق إضرابهم عن الطعام بعد 63 يومًا من الجوع الحر انتصاراً للإرادة، وتأكيداً على أن الحركة الأسيرة تثبت منذ عقود أنها لن تنكسر في وجه السجان،
وتمتلك بأمعائها الخاوية قدرة على الاطاحة بقيود الجلاد وبكل أساليب القهر التي ينتجها خلف القضبان.
ورأت في تعليق الإضراب عن الطعام خطوة نضالية لا تقل أهمية عن قرار الإضراب ذاته؛ وبخاصة بعد أن تفاقمت أوضاع المضربين الصحية، وبات الخطر يحدق بهم. واشادت الوزارة صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، الذين أثبتوا للعالم سعينا للحرية، وإيماننا بالحياة والأمل، تؤكد أن معركة الأمعاء الخاوية وسيلة نضالية وليست غاية بذاتها، وهي الممر نحو الحرية، وحلقة متصلة في سلسلة تضحيات طويلة، تخللها سقوط عشرات الشهداء.