كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن "توتر" في العلاقات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ 45 على التوالي.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن العلاقة بين بايدن ونتنياهو "تشهد حالة من التوتر، بسبب خلافهما حول مجريات وسير الحرب على غزة"، وأضافت أن: "محادثات بايدن ونتنياهو أصبحت أكثر توترًا مع استمرار نتنياهو رفض فترات هدنة أطول في غزة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم "قلقون" إزاء عدد الشهداء وخطط "الاحتلال" النهائية لغزة، مؤكدين أن "إدارة بايدن تكافح لإقناع نتنياهو بمنع التصعيد مع تزايد زخم الصور الواردة من غزة".
وأفادت مصادر الصحيفة، بأن إدارة بايدن تشعر بالقلق من التداعيات المحلية المحتملة للدعم الكامل للاحتلال، مضيفة أن واشنطن أعربت لحكومة الاحتلال عن إحباطها إزاء عدد القتلى المدنيين في غزة.
وفي سياق العدوان على الشعب الفلسطيني، وجه الرئيس الأمريكي كبار مساعديه بإعداد عقوبات ضد المستوطنين الذين يستخدمون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة.
ووجه بايدن بإعداد حظر على إصدار التأشيرات وفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون ويشردون الفلسطينيين في الضفة، وفقا لوثيقة داخلية تم إبلاغ صحيفة "بوليتيكو الأمريكية" بمضمونها.