أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أن إحدى قوافلها قد تعرضت لهجوم متعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال جلائها من مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي، اليوم الأحد، إن أحد أقارب موظفيها استشهد وأصيب آخر في الهجوم على القافلة التابعة لها.
وأضافت المنظمة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، أن القافلة كانت تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفيها الفلسطينيين وعائلاتهم من مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، مبينة أن آلاف المدنيين في مدينة غزة يتعرضون لخطر الموت بما في ذلك أكثر من 100 من موظفيها وعائلاتهم.
وفجر الأربعاء الماضي، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا من ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.
وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى، مساء أمس السبت، أكثر من 11800 شهيد، بينهم 4900 طفل، 3155 إمرأة، و690 مسنا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29500 جريح، منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وارتقى خلال الفترة ذاتها، 205 شهداء من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 215 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.
فيما توقفت عن العمل 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن قصف الاحتلال أو نقص الوقود.