قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن "إسرائيل" من خلال حربها الوحشية على قطاع غزة، "كشفت لكل شعوب العالم حقيقتها ككيان إرهابي وأماطت اللثام عن وجهها الدموي البشع".
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن كل شعوب العالم ومن خلال حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، "أصبحت تدرك وحشية هذا الكيان الذي تحول في عقيدته وممارساته إلى عصابة إرهابية تسفك دماء الأطفال والنساء دون القدرة على مواجهة المقاومة الفلسطينية في الميدان".
وأضافت أن الصورة التي حاولت "إسرائيل" على مدى عقود أن تظهر بها أمام العالم، قد تحطمت وتهشمت على المستوى الأخلاقي والإنساني، "وتحولت الى هيكل مفزع ومتوحش يحاكي العقلية النازية".
وقالت الهيئة إن التصريحات التي تصدر عن مسؤولين "إسرائيليين"، بمن فيهم وزير التراث الذي دعا إلى تدمير غزة بقنبلة نووية، "تعيد إلى الأذهان النهج النازي الذي كان سائداً في المانيا في الحرب العالمية الثانية، وهي تعبر عن الفاشية المتأصلة في العقل الصهيوني الذي يحكم إسرائيل".
وأدانت الهيئة فشل المجتمع الدولي في الوفاء بواجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.