فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الأربعاء، منزل الأسير المصاب محمد باسل الزلباني في حي رأس شحادة بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بعد ساعات من حصار المخيم والتنكيل بسكانه.
وقالت مصادر محلية إن تفجيرين متتاليين نفذا في منزل عائلة الزلباني، الكائن في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، ويعيش فيه 7 أفراد.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة الآخر الذي تعيش فيه بعد قرار هدم منزلها، وفتشته وحطمت محتوياته واعتقلت والد محمد الزلباني وشقيقه.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان خلال تفجير منزل عائلة الزلباني بمخيم شعفاط، أطلقت خلالها القوات قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، وإصابة آخرين بالأعيرة المطاطية بينهم فتاة بعيار مطاطي في رأسها أثناء تواجدها على شرفة منزلها.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في مخيم شعفاط ومحيط منزل الزلباني، بعد حصاره من جميع الجهات ومنع السكان من المرور عبر الحاجز العسكري.
واعتقل الفتى محمد الزلباني وعمره (13 عاما) في شهر شباط الماضي، من داخل حافلة في حاجز مخيم شعفاط، بعد إطلاق الرصاص صوبه.