أدان سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء، جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ32 على التوالي.
واتفق السفراء عقب الاجتماع الطارئ الذي عُقد في مقر المنظمة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، برئاسة سفير موريتانيا محمد الخليل، رئيس الدورة الحالية، وسفيرة التعاون الإسلامي لدى بروكسل جيهان عصمت، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الإفريقي لدى الاتحاد الأوروبي، لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، على ضرورة عقد اجتماعات دورية للدول الأعضاء.
وجرى الاتفاق كذلك، على وجوب التحرك المشترك والفردي للسفراء إعلاميًا، لدحض الرواية الإسرائيلية المزيفة، ووضع خطة عمل برئاسة سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ، عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير عبد الرحيم الفرا، لتنسيق العمل المشترك للدول الأعضاء وتنظيمه، بما يضمن تشكيل جبهة ضغط إضافية، وإيصال صوت واحد ومشترك إلى جميع المؤسسات الأوروبية والدولية أن قضية فلسطين هي القضية المحورية، وما زالت وستبقى القضية المحورية حتى زوال الاحتلال عن فلسطين.
بدوره، أطلع الفرا، الحضور على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، من قتل للأطفال والنساء، وتفجير المدارس والجامعات والمستشفيات، والتجويع، ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب الممنهجة، ضد أبناء شعبنا.
وطالب بضرورة التحرك الجماعي المشترك والفوري لمنظمة التعاون من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني.