حذرت حركة الجهاد الإسلامي وبشدة من أن إجراءات وزير المالية في حكومة العدو، بتسلئيل سموتريتش، بإنشاء مناطق أمنية حول المستوطنات في الضفة ومنع الشعب الفلسطيني من الوصول إلى أرضه، وما يتردد عن محاولات تهجير سكان غزة، تكشف عن وجود مخطط متدرج لدى حكومة العدو لإفراغ فلسطين من شعبها.
وأضافت حركة الجهاد في بيان اليوم الإثنين أن تصريحات هذا الوزير النازي، معطوفة على الخريطة التي رفعها في باريس في آذار الماضي، والخريطة التي رفعها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، في شهر أيلول الفائت، ينبغي أن تدق جرس الإنذار في العواصم العربية والإسلامية بأن العدو يسعى إلى صنع نكبة جديدة من شأنها أن تزرع الفوضى في المنطقة بأسرها، ولا سيما في دول الجوار.
وأشار البيان إلى أن المواقف الهزيلة والضعيفة، والعجز العربي عن إجبار العدو على إدخال الأدوية والمواد التموينية والوقود، ناهيك عن وقف إطلاق النار أو وقف استهداف المدنيين والمستشفيات، هي التي تغري العدو بأنه أمام فرصة تاريخية للسيطرة على كامل فلسطين من النهر إلى البحر، مدعوماً من إدارة بايدن ومواقفها المجرمة.
واكدت حركة الجهاد بأن قوى المقاومة في غزة والضفة مستمرة في التصدي لكل هذه المخططات، وبأن شعبنا متمسك بأرضه ومقدساته، وهو خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية، مهما بلغت التضحيات، وإن صمودنا في الميدان سيفشل كل هذه المخططات والأوهام.