استشهد ثلاثة أطفال وإمرأة خلال استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية على الطريق بين بلدتي عيترون وعيناتا في جنوب لبنان.
وفي أول رد فعل على المجزرة قال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله: إن دم الطفولة في لبنان ينضم إلى دم الطفولة في غزة، وأضاف "اننا نحن أمام جريمة خطرة ضد المدنيين لايستطيع العدو تبريرها وأنه سيدفع ثمن ذلك".
في غضون ذلك قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في جنوب لبنان وراح ضحيتها اربعة مواطنين بينه ثلاثة أطفال لن تمر مرور الكرام وستكون مدار متابعة من قبل الحكومة عبر ااصالات دولية وسيتم تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف ميقاتي أن هذه الجريمة برسم من يطالبون بالتهدئة ويتغاضون عما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق لبنان.
وفي تعليقها على المجزرة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حادثة عيناتا يجب أن تقلقنا لأننا نعرف حزب الله ومعادلاته الواضحة جدا.
واعتبرت أن اعلان حزب الله عن مقتل أطفال في المجزرة يغير الصورة كلياً وبناء على تجارب الماضي على سكان المستوطنات أن لا يخرجوا منها أو ينزلوا الى الملاجئ.