Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أجهزة السلطة تواصل حملة الاعتقالات بحق الناشطين والأسرى المحررين

أجهزة السلطة تواصل حملة الاعتقالات بحق الناشطين والأسرى المحررين

واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والملاحقة بحق الناشطين والأسرى المحررين في الضفة الغربية

بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما واصلت اعتقال عددٍ من نشطاء الحراك التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام رغم تصاعد الحملات الأمنية التي تشنها سلطات الاحتلال. ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر جعفر ريحان من قرية تل، بكمين أعده له، حيث تلقى ريحان اتصالاً من شخص يدعي حاجته لمقابلته للاتفاق فيما بينهما على ترميم حديقة منزله حيث يتخصص ريحان في هذا المجال وحين وصل لمكان اللقاء فوجئ بأشخاص يقومون باختطافه وإيداعه في سيارة ونقله لمركز الأمن الوقائي وسبق لريحان أن أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب الست سنوات واعتقل لدى أجهزة السلطة عدة مرات وهو شقيق شهيدين قساميين هما محمد وعاصم ريحان، وسبق لبقية أشقائه أن اعتقلوا في سجون الاحتلال لفتراتٍ طويلةٍ، كما تم اعتقالهم من قبل أجهزة أمن السلطة. وفي محافظة قلقيلية، استدعى الأمن الوقائي قبل أيام الشاب أحمد سنيفة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزله وتدميره، كما استدعى الفتى بهاء الدين الطويل من بلدة فرعتا. كما استدعى جهاز الأمن الوقائي في طوباس الطالب الجامعي في كلية هشام حجاوي محمود أبو عرة من بلدة عقابا. وفي محافظة طولكرم، يواصل جهاز المخابرات احتجاز المهندس إسلامبولي رياض بدير منذ قرابة ثلاثة أسابيع، وسبق للجهاز أن قام بنقل بدير إلى سجن جنيد في نابلس. وكانت مخابرات السلطة اعتقلت بدير وهو نجل الشهيد الشيخ القائد في سرايا القدس رياض بدير على خلفية نشاطه الكبير في الحراك المساند لإضراب الأسرى عن الطعام، كما اعتدت أجهزة السلطة على أشقائه وأفراد عائلته أثناء اعتصام للمطالبة بإطلاق سراحه بعد أيام من اعتقاله. كما يواصل جهاز المخابرات اعتقال الطالبين في جامعة النجاح حازم نافعة منذ أكثر من أسبوعين وجواد الشلبي في أريحا.  وفي شأن متصل، عرضت أجهزة أمن السلطة 10 معتقلين سياسيين في سجونها على المحاكم لتمديد اعتقالهم، من بينهم القيادي في حركة حماس والأسير المحرر نزيه أبوعون (55 عاماً) من بلدة جبع قرب جنين، وقد جرى تمديد اعتقاله لــ 15 يوماً للمرة الثانية على التوالي. وأفادت زوجة القيادي أبو عون أن قرار التمديد جاء بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنه من ذات المحكمة في جلستها التي عقدت يوم الأحد الماضي، مضيفةً أنها تمكنت هي وابنتها من رؤية زوجها لعدة دقائق فقط، وقالت أن أمن المحكمة لم يسمح لهما بالمزيد من الوقت للحديث معه، موضحة أن الأجهزة الأمنية ما تزال تمنع العائلة أو المحامي من زيارته بأي شكل كان. وكان بعض من المعتقلين المفرج عنهم قد نقلوا إلى العائلة أن جهاز الأمن الوقائي التابع لأجهزة السلطة الأمنية، يحتجز أبو عون في زنزانة منفردة معزولاً عن باقي المعتقلين.

ومن الجدير بالذكر أن أبو عون يعاني وضعًا صحيًّا متأزمًا نتيجة لإصابته بالديسك، وبارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدهنيات في الدم..