باركت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية البطولية في طولكرم، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي، و دعت الحركه جميع الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل أن يهبوا لدعم ومساندة الفلسطينيين في غزة الصامدة الذين يسطّرون أروع الملاحم في مقارعة العدو الغاشم.
وأصدرت حركة الجهاد بيانا نعت فيه، الشهداء الأطفال على طريق تحرير فلسطين الذين ارتقوا خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في غزه و الضفة الغربية و وهم:
- الطفل حمدان عمر حمدان (14 عاما)- نابلس
- الطفل أيهم محمود الشافعي (14 عاما)- البيرة
- قصي مزيون قرعان (19 عاما)- قلقيلية
- الشهيد يزن عثمان شيحه(٢٥ عاما ) من عناتا القدس
الذين ارتقوا اليوم الخميس برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مدن نابلس والبيرة وقلقيلية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ، أن الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا وخصوصا الأطفال الأبرياء، هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يصفق ويهلل للمحتل الاسرائيلي تحت ذريعة الدفاع عن النفس وما يحدث لأطفال غزة خير دليل على ذلك. كما أكدت أن استهداف الأطفال الأبرياء لم ولن يوقف مسيرة أبناء شعبنا من الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم ومقاومة عدوهم حتى دحره وتحرير كامل أرضنا الفلسطينيه