قالت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها: "يجب عزل نتنياهو من السلطة على الفور، في تصويت بحجب الثقة".
وتوجهت الى قادة الأحزاب المشاركة بالحكومة لعزل نتنياهو، بالقول إن "مستقبل البلاد بين أيديكم: اظهروا المسؤولية في هذا الوقت المشؤوم وافعلوا الشيء الصواب" في إشارة الى عزل نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن "الرسالة التي نشرها نتنياهو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منتصف ليل السبت، والتي ألقى فيها – في خضم الحرب – باللوم على رؤساء جهاز الأمن في فشل 7 أكتوبر/ تشرين أول، تستلزم عزله الفوري من منصب رئيس الوزراء".
وتابعت: "بعد هذا المنشور، وعلى الرغم من أنه حذفه في صباح اليوم التالي واعتذر بشكل ضعيف، يجب على كل إسرائيلي ورئيس الدولة وأعضاء الكنيست وأعضاء الحكومة ورؤساء جهاز الأمن أن يدركوا مرة واحدة وإلى الأبد: إن استمرار نتنياهو في منصب رئيس الوزراء في هذا الوقت المصيري هو بمثابة مقامرة بمستقبل "إسرائيل".
واعتبرت الصحيفة أن "جميع جرائم نتنياهو السياسية، والتي لا يمكن حصرها هنا، تتضاءل أمام هذا العمل الوحشي ضد رؤساء المؤسسة الأمنية في زمن الحرب".
وقالت: "الويل للدولة التي يقودها (نتنياهو) في أصعب لحظة في تاريخها. الويل للجنود والمدنيين الذين حياتهم بين يديه".
وأضافت: "وبما أن مثل هذا الشخص لا يمكن أن نتوقع منه أن يفعل الشيء الصحيح وأن يستقيل، وهو مفهوم غريب عنه تماما، أو أن يقبل المسؤولية (عن أحداث 7 أكتوبر)، وهو مفهوم يتجاوز فهمه، فيجب على زملائه في الحزب والائتلاف أن يفعلوا ذلك نيابة عنه".
وتابعت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها: "ليست هناك حاجة لأن نشرح لهم حجم اللحظة وما هو على المحك