شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الشعبية المركزية، التي انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، في الوسط التجاري العتيق للعاصمة الأردنية عمّان.
ونُظمت المسيرة التي دعت إليها "الحركة الإسلامية" و "الملتقى الوطني الأردن لدعم المقاومة" وعدد من الأحزاب الأردنية، تحت شعار "مليونية نصرة غزة وإلغاء اتفاقية وادي عربة".
وردد المشاركون هتافات تؤكد دعم الشارع الأردني المطلق للمقاومة، وطالبت بالثأر لدماء أكثر من سبعة آلاف شهيد في غزة وعشرات الآلاف من الجرحى، مؤكدين على الحق الفلسطيني في المقاومة حتى زوال الاحتلال وكنسه من أرض فلسطين.
أما في العراق فقد أدى حشد كبير من المعتصمين العراقيين صلاة جمعة موحدة (جامعة لكافة المذاهب الإسلامية) نصرة لغزة، عند الحدود العراقية - الأردنية، وتوافدت حشود شعبية عراقية إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، للمطالبة بفتح الحدود الأردنية من أجل الوصول إلى الحدود الفلسطينية، لمناصرة أشقائهم الفلسطينيين.
من جهته طالب زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، بقرار نيابي وحكومي لإغلاق السفارة الأميركية في العراق.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء، خرجت تظاهرة شعبية لافتة من حيث عدد المشاركين الضخم.
ودانت مسيرة التضامن مع غزة في ميدان السبعين، في العاصمة صنعاء، جرائم الإبادة الجماعية والحصار التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزّة، مشيرة إلى أنّ واشنطن والغرب يتحملان مسؤولية المجازر.
كما شهدت مدينة تعز وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين.
هذا وشهدت العاصمة القطرية الدوحة مظاهرة ضخمة شاركت فيها أعداد كبيرة من المواطنين القطريين والجاليات العربية والإسلامية، والمتضامنين المقيمين.
بينما فضّت قوات الأمن المصرية مظاهرة دعم لغزة في الجامع الأزهر، وفرضت طوقا أمنياً في الشوارع المحيطة، لمنع أي مظاهرات أخرى.
ونظم العمانيون المناصرون لفلسطين، سلسلة مظاهرات، في جامعة السلطان قابوس، سبقتها ليل أمس مظاهرة شعبية أخرى، هتف خلالها المشاركون بعبارات داعمة للمقاومة، ومستنكرة للتآمر الدولي والإقليمي عليها.
كما شهدت ولاية نيويورك الأميركية أمس تظاهرة حاشدة في شارع وول ستريت، بمنطقة مانهاتن، تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي.
كذلك جابت مظاهرة ضخمة شوارع مدينة تورنتو الكندية، أمس الخميس، تنديداً بالعدوان على غزة، ورفعت شعارات مناوئة للكيان، وداعمة لغزة.