وصف وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان المنطقة بانها اشبه ببرميل بارود مشددا على ان أي خطأ في التقدير في استمرار الحرب الصهيونية ضد غزة يمكن أن يكون له عواقب واسعة النطاق.
واضاف عبداللهيان في مؤتمره الصحفي المشترك الذي عقده اليوم الاحد، مع نظيرته الجنوب افريقية في طهران ، انني أحذر أمريكا والكيان الصهيوني من أنهما إذا لم يوقفا فوراً الإبادة الجماعية في غزة، فإن هناك احتمالاً في أي لحظة أن تخرج المنطقة عن السيطرة.
وقال ان ما رأيناه في غزة هو حرب "إسرائيل" بالوكالة نيابة عن أمريكا، والتي يتم تنفيذها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وأضاف: من المؤسف أن يقوم السيد بايدن بزيارة تل أبيب ويطلب من الكيان استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد والمنازل السكنية والنساء والأطفال تحت ذريعة مهاجمة حماس.
وتابع أمير عبداللهيان: الرئيس الأمريكي أعلن خلال تواجده في تل أبيب أنه سيرسل مئات الطائرات والسفن المحملة بالأسلحة، ومن المؤسف أنه أعلن أنني تمكنت من تنسيق وصول 20 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة . وهذا يدل على أن الكيان الإسرائيلي دخل في حرب بالوكالة ضد الفلسطينيين.
واكد قائلا : أعلن من هذا المنبر أن المنطقة اليوم مثل برميل البارود. أي سوء تقدير في استمرار الإبادة الجماعية والتهجير القسري يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ومريرة، سواء في المنطقة أو ضد مصالح المثيرين للحروب.
وحذر وزير الخارجية أمريكا والكيان الإسرائيلي من أنه إذا لم يوقفوا فوراً الجريمة ضد الإنسانية، فإن هناك احتمالاً في أي لحظة أن تخرج المنطقة عن السيطرة، وقال: أشكر جهود السيد غوتيريش وتأكيده على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية. واليوم أصبحت الدول الإسلامية أقرب إلى الوحدة من أي وقت مضى، وأشكر وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة على موقفهم.
وأضاف أمير عبداللهيان: من الطبيعي أن يكون للدول الإسلامية مواقف أكثر تماسكا في الأيام المقبلة في مواجهة هذه الجريمة الإسرائيلية.
يتبع ..