كدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن جماهير شعبنا الفلسطيني ومقاومته وفصائله في كل الساحات وعلى كل الجبهات سينتقمون من الاحتلال الفاشي ومعاقبته على جرائم الحرب التى ارتكبها بقصف مستشفى المعمداني في غزة.
وقالت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" الأربعاء: "ثقتنا بالمقاومة وإدارتها للمعركة كبيرة، فهي تقود المعركة بأخلاق الفرسان وثبات الشجعان".
وحيت صمود شعبنا وثباته، والذي أثبت أن إرهاب الاحتلال ومن خلفه من الإدارة الأمريكية لن يفت في عضده ولن يرهبه ولن يكسر إرادته؛ بل يزيده تمسكًا بحقه في مقاومة الاحتلال حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
وأضافت أن معركة" طوفان الأقصى" ما هي إلا خطوة استراتيجية نحو تحرير فلسطين، وإن المقاومة قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وحماقاته.
وأوضحت أن الدعم اللا محدود التي تقدمه وتعلن عنه الإدارة الأمريكية لهذا الاحتلال الإرهابي الفاشي غير مستعبد فهي إدارة ترعى الإرهاب على الدوام وسيرتد عليهم وسيجعل الهزيمة مركبة للاحتلال وداعميه على حد سواء.
وتابعت أن كل من أيدٓ الاحتلال أو صمت على جريمته في العدوان المتواصل علي غزه علي مدار الأيام السابقة هو شريك في كل الجرائم التي ارتكبتها الاحتلال ضد شعبنا، والتي ارتقت إلى جرائم الحرب والتطهير العرقي.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم البشعة، والتي ترتقي للجرائم ضد الإنسانية تؤكد أن "دولة الاحتلال دولة النازية والفاشية الجديدة، والتي لن يكتب لها البقاء بل هي إلى زوال واندحار".
ودعت اللجنة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المكونات الرسمية والشعبية والأحزاب السياسية لأخذ موقف فوري وحازم ميدانيًا للرد على هذا العدوان السافر وتشكيل الدعم الكامل والشامل للشعب الفلسطيني في معركة الأمة ضد الاحتلال الفاشي.
وطالبت دول العالم الحر والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتحمل كامل مسؤولياتها ضد العدوان من قتل وقصف وإرهاب ودمار لحق بالبيوت الآمنة والمنشآت المدنية والمستشفيات والمراكز الصحية والخدماتية وسيارات الدفاع المدني والإسعافات والصحفيين.
كما دعتهم إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة من قطع لشرايين الحياة من الماء والدواء والغذاء والكهرباء، وإغلاق المعابر في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية وضمير الإنسانية جمعاء.