عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسته، في سياق التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة، إثر ملحمة طوفان الأقصى البطولية، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشددت الجزائر في بيان المجلس الأعلى للأمن"رفضها لعمليات الاحتلال ضد المدنيّين العُزّل، مؤكدةً تضامُنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق"، وذلك بعد "دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة التي ترتكبُها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأعربت عن "قناعتها التامة بأن الحلّ الجذري لا يكمُن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي، إنما بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على حدود حزيران/يونيو 1967".
ودعت الجزائر "المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل".
من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن "أشقاؤنا في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مؤسفة"، مجدداً "تضامن الجزائر التام مع الأشقاء الفلسطينيين".