دعا رئيس الحكومة محمد اشتية الاثنين المجتمع الدولي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وحماية المدنيين.
وقال اشتية بمؤتمر صحفي قبيل اجتماع الحكومة برام الله إن حصار غزة هدفه القتل الجماعي والتشريد وهناك ٢٨٠٠ شهيد و١١ ألف جريح، واستشهاد ٨٠٠ طفل، و٥٠٠ امرأة.
وأكد اشتية على أن الشعب في غزة لن يترك أرضه مهما بلغت التضحيات، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان وحماية المدنيين.
كما دعا الأمم المتحدة إلى حماية موظفيها، بعد قتل الاحتلال ٣٠ موظفا.
وشدد اشتية خلال المؤتمر أن إسرائيل ترتكب حرب إبادة جماعية على غزة ومذابح، حيث وأبيدت عائلات بأكملها، لافتا إلى أن قطع الماء والكهرباء والمواد الطبية يؤدي إلى إزهاق أرواح أخرى.
وطالب جميع الدول ذات العلاقة بالتدخل لفتح ممرات آمنة لإدخال المواد الصحية والتموينية، وإخلاء الجرحى الذين تضيق بهم المستشفيات.
وقال: "نواصل مع الشركاء الدوليين لإدخال الأدوية والمستهلكات الطبية وأبلغنا الصليب الأحمر بتجهيز شحنات الأدوية حال سماح إسرائيل بإدخالها".
وعرج اشتية إلى صرف التبرعات التي جمعتها وزارة الأوقاف في الأوجه التي يحتاجها أهالي قطاع غزة.
ونوه إلى أن وزارة الاتصالات تعمل بالتعاون مع الشركات على توفير الاتصالات وخدمة الانترنت في غزة.
وقال:" إذا كانت إسرائيل تدعي أنها لن تسلم أمنها لأي طرف، فلماذا وأنها قادرة على حماية نفسها، لماذا تستدعي الأساطيل وحاملات الطائرات والصواريخ والذخائر".
