أكدت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، على أن ما يجري هذه الأيام في المسجد الأقصى خصوصاً، والقدس عموماً، هو أمر مهين ومعيب لكل عربي ومسلم، مطالبةً بتحرك عربي إسلامي عالمي لوقف هذه الإجراءات.
وجاء ذلك في بيانٍ عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته اللجنة الذي ضم كلاً من: كل من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية، وحيّا المرابطين في الأقصى، الذين يدافعون عن مقدسات الامة بوجه تدنيسها من قبل العدو العنصري الفاشي باسم "الأعياد اليهودية" ووسط تواطؤ استعماري مكشوف وصمت عربي مريب.
ورأى المجتمعون أن هذه الانتهاكات تمهد لما هو أخطر بكثير وهو تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وتدميره لصالح قيام المعبد المزعوم، وتهويد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد البيان على أن تلك الانتهاكات تستوجب تحركاً شعبياً ورسمياً، عربياً واسلامياَ وعالمياً، يسهم في تحميل الصهاينة كلفة هذه الاعتداءات على غير مستويات وفي المقدمة إسقاط كل اتفاقات التطبيع، والسعي لنزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني والعمل على دعم المقاومة الفلسطينية على كافة المستويات وتوحيد قواها على برنامج المقاومة بكل مستوياتها.