أعلنت منظمات صهيونية وفاشية في أمريكا الشمالية وأوروبا عزمها عقد "مؤتمر دولي" تحت شعار "جابهوا وقاتلوا معاداة السامية" في العاصمة الكندية (أوتاوا) يومي 16 و 17 أكتوبر تشرين الأول المقبل وذلك لمجابهة ما تزعم أنه "تصعيد خطير وغير مسبوق في معاداة السامية والكراهية لليهود واسرائيل في كندا وحول العالم".
وقالت مصادر في حركة "المسار الفلسطيني الثوري البديل" إن "المؤتمر الصهيوني في كندا يأتي في ظل تصاعد التأييد الشعبي للمقاومة الفلسطينية الباسلة في الأرض المحتلة من جهة وتصاعد المشاركة الشعبية الفلسطينية والعربية في حركة النضال الفلسطيني التحرري في الشتات وبخاصة حركة المقاطعة داخل الجامعات والنقابات والمدارس الكندية".
وكشفت المصادر أنّ المنظمات الصهيونية والشركات والشخصيات الأمريكية والأوروبية الداعمة لها والتي حشدت قواها في منتدى داخل البرلمان الأوروبي نهاية آذار (مارس) الماضي لتجريم "شبكة صامدون" وأنصار المقاومة الفلسطينية واللبنانية هي ذاتها المنظمات والشخصيات التي تشارك في تنظيم مؤتمر كندا منتصف أكتوبر القادم".
كما اعتبرت المصادر أن "اختيار القوى الفاشية والعنصرية وحلفاء الكيان الصهيوني للزمان والمكان ليس بريئًا ويأتي قبيل المسيرات الشعبية والفعاليات الدولية التي أعلنت عنها "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" والعديد من القوى الثورية واليسارية حول العالم تضامنًا مع الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال المطالبة بتحرير المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي يدخل في اكتوبر تشرين الأول عامه الـ 40 في السجون الفرنسية".
وجددت الحركة دعوتها إلى أوسع مشاركة شعبية في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية وإسناد نضال الحركة الأسيرة في سجون العدو والمشاركة في الفعاليات المطالبة بتحرير المناضل جورج عبد الله.