عمَ الإضراب مدينتي رام الله والبيرة، صباح اليوم، حداداً على الشهيد محمد رمانة الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "بساغوت"، الليلة الماضية.
وقالت مصادر محلية، إن المحلات التجارية في المدينتين أغلقت أبوابها منذ ساعات الصباح، استجابة لدعوات القوى الوطنية والإسلامية للحداد على روح الشهيد رمانة.
وفي السياق، أعلن مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت عن تعليق الدوام، اليوم، حداداً على روح الشهيد رمانة.
ونعت الفصائل الفلسطينية الشهيد رمانة وأكدت على "ضرورة استمرار خط المقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال".
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان نعي الشهيد، أن "استمرار جرائم العدو لن يكسر عزيمتنا، وسوف تستمر معركة شعبنا ومقاومته رغم حجم التضحيات، وهذا الدم الطاهر يوقد مزيداً من جذوة الانتفاضة المستعرة ويبشر بالنصر القادم في رحاب المسجد الأقصى المبارك".
وزفت حركة حماس، في بيان صحفي، شهيدها محمد جبريل رمانة، وقالت: ارتقى شهيدنا البطل وهو يدافع بما ملكت يداه عن حرية شعبنا والمسجد الأقصى المبارك ليؤكد أن إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا ستتفوق على رصاص الاحتلال وجرائمه، وأن تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا ستنتصر لا محالة. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد رمانة، وشددت على أن "الاحتلال واهم إن ظن أن جرائمه بإمكانها أن تنال من إرادة أبناء شعبنا أو تضعف مقاومته"، كما جاء في بيانها.
وقالت لجان المقاومة الشعبية إن "دماء الشهداء والتضحيات التي يقدمها شعبنا الصابر المرابط، ستكون مشاعل ثورة مستمرة في وجه العدو الصهيوني على طريق النصر والتحرير والعودة"، حسب وصفها.