أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تقديم 73 مليون دولار إضافية لدعم خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الرئيسة والطارئة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال اجتماع وزاري بشأن "الأونروا" عقد في نيويورك: إن "الولايات المتحدة تدعم جهود المساعدات الحاسمة التي تبذلها وكالة (أونروا) كونها الرئيس الحالي للجنتها الاستشارية".
وأضافت "أنا فخورة اليوم بالإعلان أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 73 مليون دولار من التمويل الإضافي لدعم خدمات أونروا الرئيسة والطارئة، وسيساعد هذا التمويل في إيصال الغذاء إلى الأسر المحتاجة، وتوفير الرعاية الصحية للأطفال والنساء الحوامل".
وأوضحت أن هذا التمويل سيساعد كذلك، الطلاب على تطوير تعليمهم، ويدعم المتأثرين بالصراع من خلال خدمات الصحة العقلية، ويقدم إغاثة إنسانية فورية لسكان جنين وعين الحلوة، ويساعد في خلق وضع أكثر استقرارًا في المجتمعات.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ساهمت في العام 2023 وحده بأكثر من 296 مليون دولار لأونروا، وساهمت إدارة بايدن بحوالي مليار دولار منذ العام 2021.
وتابعت "أُشجع الدول الأعضاء الأخرى على تكثيف الجهود وتقديم الالتزامات المالية اللازمة لتمويل أونروا حتى نهاية العام".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تقدر الجهود المبذولة لاستكشاف خيارات ملموسة من شأنها أن تضع "أونروا" على مسار تمويل أكثر استدامة، مؤكدة ضرورة أن تشمل هذه المحادثات الدول المضيفة والدول المانحة واللاجئين.
ودعت غرينفيلد كافة أصحاب المصلحة، بما في ذلك "أونروا" إلى التقدم بمقترحات ملموسة حول كيفية زيادة التمويل من المانحين الإقليميين والقطاع الخاص، وتوسيع التعاون في الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وتحقيق المزيد من كفاءة التكلفة من خلال تحديث "أونروا".
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل إصرارها على أن تعزز "أونروا" فعاليتها واستدامتها المالية بينما نعمل باتجاه الإصلاح.
وأضافت "نحن نبذل قصارى جهودنا لمراقبة كل ما تفعله الأونروا بتمويلنا، تمامًا كما نفعل مع كافة برامج الأمم المتحدة الأخرى، وسنواصل تعزيز مساءلة الوكالة وشفافيتها واتساقها مع المبادئ الإنسانية، بما في ذلك الحياد".