استقبل مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج شكيب العينا، وفدا من الحزب الديمقراطي الشعبي برئاسة أمينه العام محمد حشيشو، وذلك عصر يوم الثلاثاء في مكتب الحركة بمدينة صيدا.
وتأتي الزيارة ضمن جولة يقوم بها حشيشو على القيادات الفلسطينية في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة، في سبيل الدعوة إلى إنهاء الإشتباكات المسلحة، وتثبث وقف إطلاق النار، وللتأكيد على أهمية حماية المخيم وأهله من المشاريع التي تستهدفه وتستهدف رمزيته.
بدوره رحب العينا بالوفد، مؤكدا على وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني، في مواجهة كافة المشاريع التصفوية التي تستهدف أمن المخيمات والجوار، والتي غايتها ضرب هذه الوحدة وإحداث شرخ بينهما.
كما أكد العينا على أن ما يحصل يأتي في سياق المشروع الصهيوني- الأميركي، الذي يستهدف ضرب قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال إستهداف المخيمات وتدميرها وتفريغها من سكانها، في مقدمة لإنهائها كعنوان لقضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشيرا الى أن رمزية مخيم عين الحلوة وموقعه الجغرافي يزعج أعداء قضيتنا، وبالتالي حاولوا إستثمار ما حصل في المخيم للوصول الى مبتغاهم وهدفهم المشبوه.
وأضاف العينا الى أن كافة الجهود المبذولة اليوم منصبة على تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة، وتطبيق القرارات التي تم الإتفاق عليها في هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
وختم العينا شاكرا كافة الفعاليات الصيداوية من نواب ومرجعيات حزبية ودينية والأجهزة الأمنية اللبنانية على المساعي التي بذلوها لوقف الإقتتال الذي حصل، كما خص بالشكر دولة الرئيس نبيه بري على مبادرته التي أثمرت وقف جدي لإطلاق النار داعيا الكل الفلسطيني الى الوحدة، والتحلي بالوعي والصبر والحكمة لتفويت الفرصة على المشروع الصهيوني الأميركي الذي يريد تصفية قضيتنا وتصفية قضية اللاجئين وقضية حق العودة.
