Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. المدلل : الجهاد الإسلامي يواصل فعله المتميز في ميادين القتال منذ التأسيس

66472b1c-3192-4915-941b-03bcde8a9175.jpeg
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. احمد المدلل أن حركته تواصل  فعلها المتميز في ميادين القتال منذ تأسيسها، مبيناً أن العمليات الاستشهادية التي ضربت العمق الاستراتيجي الصهيوني في تل أبيب والخضيرة وبيت ليد وديزنغوف وكفار سابا واللد والرملة وغيرهن الكثير من مدن فلسطين عام 1948 خير دليل وشاهد على صنيع مجاهدي الجهاد.

وأضاف المدلل أن فلسطين كانت على موعد مع الدم في تشرين الأول لعام 1987، عندما هربوا أبطال الجهاد الإسلامي من سجن غزة المركزي ، مشيراً الى أنهم واصلوا الاشتباك مع جنود الاحتلال حتى روت دماؤهم الزكية أرض حي الشجاعية، فكان ذلك شعلة انتفاضة الحجارة .

جاء ذلك خلال لقاء ثقافي نظمته لجنة التثقيف الحركي للإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم رفح ، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل، ونائب مسؤولة التثقيف العام، ومسؤولة الاطار في الإقليم وكارد الاطار ولفيف من أعضاء اللجنة .

وبين د. المدلل أن انتفاضة الحجارة صنعت مرحلة جديدة لدى الشعب الفلسطيني ، بكسر حاجز الخوف من جيش هزم جيوشاً عربية بأكملها وزرع الرعب فى قلب الأمة بادعاء أنه جيش لا يُقهر، لافتاً الى ان حركة الجهاد افتتحت الانتفاضة الثانية بالعمليات الاستشهادية التي هزت المنظومة العسكرية الصهيونية .

وتابع أن حركة الجهاد الإسلامي تأسست على أسس ومنطلقات فكرية ذات أبعاد اسلامية وطنية ثورية مقاومة جعلت من فلسطين بوصلتها ومن تحريرها هدفها السامي.

وأكد أن مكانة فلسطين وخصوصيتها في القرآن الكريم والتاريخ والواقع كانت المحرك الأساسي لتحديد معالم الصراع على ارض فلسطين ، موضحاً أن الجهاد الإسلامي حرصت ان تكون فلسطين القضية المركزية للأمة الاسلامية ويجب ألا يؤجل الجهاد من أجل تحريرها.

وأوضح أن الجهاد الإسلامي تميزت بمواقفها السياسية وحرصها على الوحدة الفلسطينية وبعملها بكل الساحات، مشددً أنها مازالت عصية عن الانكسار رغم كل الأعاصير الشديدة التي تعرضت لها ومحاولات اجتثاثها، فهي شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء رويت بدناء الشهداء الزكية وتضحيات شعبنا.

وأردف قائلا " أن الجهاد الإسلامي  تطلق شعارات تدفع لمواجهة الاحتلال في كل الميادين، ليثب ذلك ارتباطها الفذ والمعجز بين ما تحمله من فكر إسلامي ثوري والاشتباك مع جنود الاحتلال اينما وجد على ارض فلسطين في كل الساحات والأزقة والطرقات بكافة وسائل القتال المتاحة .

وشدد على أن خيار شعبنا في كل ساحات فلسطين هو خيار الجهاد الإسلامي، المقاومة مستمرة والمعركة مستمرة حتى تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها، مشيراً الى انتفاضة القدس التي افتتحها الشهداء ضياء تلاحمة ومهند الحلبي في عام 2015.

وأشار الى تطور الأدوات القتالية للجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ انسحاب الاحتلال الصهيوني من أرض غزة في عام 2005، مبيناً أن سرايا القدس تبدع في كل معركة مع الاحتلال رغم استشهاد قادتها لكتها تأكد للقاصي والداني ثباتها وقوتها في ميادين المواجهة مع الاحتلال لوحدها.

ودعا الحضور للحشد الجماهيري  والمشاركة في مهرجان الوفاء للشهداء وتجديد العهد للشهداء والأسرى والجرحى أن تضحياتهم لن تذهب هدراً ولتأكيد قوة الجهاد وحضورها بين شرائح المجتمع