نَظّمت "شبكة صامدون" في كندا ندوة سياسية وحقوقية تناولت آثار ونتائج الحصار الأمريكي الصهيوني على الشعبين الفانزويلي والفلسطيني.
وحملت الندوة عنوان "من فنزويلا إلى قطاع غزّة" حيث عقدت في قاعة "كنيسة جراند فييو " وبمشاركة قوى صديقة وحركات تحرر، ولجان المقاطعة في مدينة فانكوفر.
وقدَّمت المنسقة الأممية لشبكة صامدون "شارلوت كييتس" نتائج تقرير زيارة "وفد تقصي الحقائق" الذي عاد للتو من كاراكس (فانزويلا) كما عَرَضت بالصور والمعلومات والوثائق آثار الحصار الأمريكي والصهيوني على فانزويلا وقطاع غزّة، وسلسلة الفعاليات التي تعتزم "المحكمة الشعبية لمحاكمة الإمبريالية الأمريكية" تنظيمها ورعايتها في الفترة المقبلة
وشارك في الأمسية الناشط والمخرج الكندي جييس تانر الذي زار قطاع غزّة أكثر من مرة وساهم في دعم وإطلاق العديد من حملات كسر الحصار الدولية بما في ذلك الحملة التي يجري تنظيمها في هذه الفترة (قارب حنظلة) وغيرها من مبادرات شعبية دولية. كما تحدثت في الندوة الناشطة "أليساين بودين" عضو "التحالف ضد الحرب والاحتلال" التي سلطت بدورها الضوء على قضايا المعتقلين والأسرى في فلسطين وقضية المعتقل في السجون الأمريكية، الفانزويلي والدبلوماسي "أليكس صعب" (من أصل فلسطيني)
وأفادت مصادر مُقربة من "حركة المسار الثوري البديل" أن الحركة عازمة على تنظيم وفود أممية شعبية في هذه الفترة، وفي العام المقبل (2024) من أجل تعزيز التضامن مع الشعوب التي تقاوم حروب العقوبات والحصار الأمريكي، ومن أجل تعزيز التضامن بين الشعب الفلسطيني وقوى وحركات التحرر حول العالم.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها للجهود التي بذلتها المنظّمات والنقابات التي أطلقت "المحكمة الشعبية لمحاكمة الإمبريالية الأمريكية".