أهابت دائرة القدس في رابطة علماء فلسطين، اليوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الزحف بزحوف هادرة شباناً وشيباً، رجالاً ونساءً وأطفالاً، إلى المسجد الأقصى والرباط المستديم فيه.
ودعت دائرة القدس، الشعوب العربية والإسلامية أن تهبّ هبّة واحدة في وجه الطغيان، وأن يضغطوا على حكوماتهم للوقوف في وجه هذا الطغيان، ولجم الاحتلال وإعادة الحرية للمسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة، حيث تمرُّ الأيام ثقيلة، وحُبْلى بالمفاجآت، مما يُتَوَقَعُ أن يكون موسم الأعياد هذا من أثقل المواسم في تاريخ الأقصى منذ احتلاله.
كما وجهت الدائرة دعوتها للعالم بكافة مستوياته أن يقف عند مسئولياته لرد العدوان الغاشم عن مقدساتنا وأن يُفهموا العدو أن قناتنا لن تلين، وأن دماءنا رخيصة في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى.
ودعت مقاومتنا الباسلة إلى التأهب والاستعداد لكل طارئ؛ فمسجدنا دونه الأرواح فتعسا لسلاح لا يكون حاميا للمسجد الأقصى.